زوجي اذا زعلت يزعل معي

 زوجي اذا زعلت يزعل معي، زوجي اذا زعل مايكلمني، وينتظرني أنا  اللي أصالحه!!! فكيف أصالح زوجي وهو الغلطان، زوجي زعلان مني وهو الغلطان، زوجي زعلان مني ومطنشني

"زوجي إذا زعلت يزعل معي، وأنا اللي دايم أصالحه!"

مرات أحس أني عايشة في دوامة، كل مرة تصير المشكلة نفسها، وكل مرة ينتهي بي المطاف إني أكون أنا اللي أتحمل العبء وأبادر بالصلح.


زوجي لما يزعل، يصير ما يتكلم معي، وكأن العالم وقف فجأة. لا سؤال، ولا اهتمام، ولا حتى محاولة تواصل مني.
أنا أكون مليانة مشاعر مختلطة، متوترة، وفي بعض الأحيان حزينة لأنه في مرات كثيرة، هو يكون السبب في الزعل، لكن هو دايمًا ينتظرني أنا اللي أصالحه.

زوجي زعلان مني ومطنشني

أحاول أطلع من هذه الدائرة، أقول في نفسي: "ما في داعي أني أكون دايمًا أنا اللي أبادر"، لكن المشكلة أنه يصر على الصمت والبرود.
ولا مرة شفته ياخذ خطوة منيحة علشان يكسر الجليد، ولا يعترف إنه هو اللي كان السبب. دايمًا يصر على موقفه وانا اللي اتحمل عواقب زعله.
حتى لو كنت أنا اللي غلطانة في موقف معين، إحساسي بالظلم يزداد أكثر لما يترك كل شيء عليّ وأنا اللي لازم أكون المبادره أولاً.

زوجي زعلان مني وهو الغلطان

أحس أني تعبت من دور "المصالح" طول الوقت، وأنه مثلما كان ما يهتم بمشاعري في أول مرة، ما يبالي بعدم أكتراثه في المرة الثانية.

أسأل نفسي دايمًا: "هل هذا عدل؟ ليه أنا دايمًا اللي أبدأ بالتنازل؟ هل صار هذا هو دوري الوحيد في حياتنا الزوجية؟"

وأنا أقدر أكون قوية وألتزم بقراري وأقول: "كفاية، أنا مش راح أكون دومًا سبب السعادة في هذا البيت، ولا لازم أكون الشخص اللي يعتذر!"
لكن في النهاية، قلبي يحس بالمسؤولية، وأرجع أنا اللي أدور على عذر علشان أرجع الأمور لطبيعتها، لكن من دون فائدة.

كيف يكون الحل؟ كيف أوازن بين مشاعري وبين ضغوط العلاقة هذه؟
كل شيء يتعلق بتنازلاتي، ولكن إلى متى؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق