برود مشاعر الزوجة الأولى تجاه الزوج في الفراش بعد زواجه من الثانية !!!
زوجتي أصبحت باردة بعد زواجي عليها !!!
أنا مو نادم على قراري، ولا بأكذب وأقول إني ما كنت أعرف إنه راح يزعلها. بس ما كنت أتوقع زوجتي توصل لهالمرحلة.
تزوجت عليها. بعد سنين طويلة من الزواج، حسّيت إني أحتاج شي مختلف، أو يمكن كنت أبحث عن شيء جديد، ما أدري.
بس اللي أعرفه إني كنت دايم برجع لبيتي الأول، لأن فيه امرأة أحبّتها عيوني قبل قلبي. زوجتي الأولى، أم عيالي، شريكة عمري.
هي ما كانت مقصّرة. بالعكس، كانت إنسانة عاطفية بشكل ملفت، تحب تسمّعني كلام حلو، وتغار علي، وتحبّني حب كبير. حتى في علاقتنا الخاصة، كانت دائمًا متفاعلة، حنونة، تعبر عن حبها بوضوح، بعيونها، بصوتها، بجسمها. كانت تشتاق لي من غير ما تتكلم، وكل لمسة منها كانت تقول "أنا أحبك".
بس من يوم درت بزواجي الثاني، كل شي تغيّر.
صارت صامتة… مو صمت زعل عابر، لا… صمت بارد يخوف. ما ناقشت، ما صارخت، ما طلبت الطلاق. بس وقفت الحياة فجأة.
صارت تسوي اللي عليها بالبيت، تطبخ، ترتب، تهتم بالعيال، لكن كأنها روبوت. ما تتكلم معي، ما تطالعني حتى، وإذا جلست عندي، تجلس جسد بلا روح.
وفي الفراش؟ الوضع أسوأ.
أقرب منها، ألمسها، أحاول أحرك فيها أي مشاعر… بس تلقاها نايمة جامدة. ما تتنفس حتى كأنها خايفة تطلع صوت.
ولا كلمة، ولا نظرة، ولا لمسة.
أصير أنا اللي أبدأ، وأنا اللي أنهي. وهي؟ بس هناك، موجودة، لكن ما تشاركني ولا بنصف إحساس.
تحسّني كأني غريب. أو يمكن تحس إنها قاعدة تتعاقب نفسها، أو تعاقبني بطريقة ما.
صرت أتساءل: هل هي مريضة؟
هل دخلت في اكتئاب؟
هل هذا رد فعل طبيعي من امرأة انكسرت؟
ولا هي قاعدة تعاقبني على طريقتها؟
ما عاد أعرف كيف أفسّر هذا الجمود اللي يذبحني كل يوم.
أكلمها، أحاول أفتح موضوع، أستدرجها لكلمة، حتى لو "أكرهك"، بس تعطيني شي أتمسك فيه… بس لا حياة لمن تنادي.
تحسّها صارت تعيش في عالم ثاني. جسدها معنا، بس عقلها ووجدانها ما عادوا هنا.
أنا ما أبي أطلقها، ولا أقدر أتخلى عنها.
بس أبيها ترجع لي، ترجع تحس، ترجع تتكلم، حتى لو تشتمني. بس لا تسكت.
صوتها كان جزء من البيت… والبيت اليوم ساكت، وبارد، وضايع.
وشلون أرجعها؟
هل أتركها على حالها؟
ولا أضغط؟
ولا أطلب تدخل؟
ولا أسكت وأتحمل؟
أنا ضايع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق