لا أريد العيش مع أهل زوجي

 لا أريد العيش مع أهل زوجي​ ، طلب الطلاق بسبب السكن مع أهل الزوج ، نفسيتي تعبانه من اهل زوجي ، السكن مع أهل الزوج زوجي ، يجبرني على العيش مع أهله ،

لا أريد العيش مع أهل زوجي


متزوجة منذ خمس سنوات وعندي بنت وولد، زوجي يعمل في وظيفة جيدة، لكن مؤخرا حصل في وظيفته على منحة دراسية، حيث سيسافر للدراسة مدة عام على حساب المؤسسة التي يعمل بها، مع استمرار الراتب، و طلب مني أن أسافر معه، لكن هذا صعب لأني أيضا موظفة ولن أتخلى عن وظيفتي، لأني لو تركت الوظيفة الآن وعدت بعد عام لن أجدها، ووظيفتي جيدة وأشغل فيها منصبا جيدا وسأخسره إن سافرت معه.

من جهة أخرى ظروف عمل زوجي لا تسمح له بأن يعتني بي وبأبنائي في الغربة، وبشكل خاص أني هنا أنا من أقوم بأغلب المشاوير، وهناك سأضطر لاستخراج رخصة قيادة جديدة، والعديد من المهام المربكة، عالم جديد بالنسبة لي، يعني إذا سافرت معه فإني هناك سأعاني فعلا، المهم أقنعته بأنها كلها عام ويعود ويكون كل شيء على ما يرام،

اقتنع زوجي بأنه لاداعي لسفري معه، حتى أن المنحة التي حصل عليها لا تغطي تكاليف المعيشة الباهضة في تلك الدولة، المهم بعد ذلك وجدته يطلب مني أن أترك بيتي وأذهب للعيش في بيت أهله طوال فترة غيابه، وهذا الأمر أصابني بالقهر الشديد من تصرفه، فأنا أحب بيتي كثيرا، ولن أتركه لأعيش في بيت عائلته، لا مكان لي ولأبنائي هناك، وأصلا أنا عشت فيه أول سنة زواج وكرهت هناك نفسي بسبب تدخلات أهله الكثيرة في حياتي حتى أني خيرته بين الطلاق أو البيت المستقل لنا، وبعد سلسلة من المعاناة اقتنع أخيرا وخرجنا من بيت عائلته إلى بيتنا الخاص اشتريناه بسلفة كبيرة من البنك، لكنه البيت الحلم بالنسبه لنا، ونعيش فيه أحسن عيشة.

المهم هو طلب مني أن أغلق البيت وأذهب لأعيش في غرفة صغيرة في بيت أهله، حتى يكون مطمئنا علينا طوال فترة غيابه، ولم أفهم ماذا يقصد بكلمة مطمئن!!! نحن نعيش في مجمع سكني، تحيط به الأسوار، ولدينا كل وسائل الحماية من كاميرات ورجال أمن، وكل شيء، هذا بالإضافة إلى أن المنطقة التي نسكن فيها أصلا آمنة، بلدنا بشكل عام بلد آمن، لم أفهم لماذا يقلق علينا في غيابه، هو أصلا يتغيب على البيت بشكل عام طوال الوقت بسبب ظروف شغله، وأنا من أتحمل كافة المسؤوليات المنزلية.

المهم زوجي خيرني بين أن أذهب للسكن عند أهله، أو أن أسافر معه، أو أذهب لأعيش في بيت أهلي، وهو يعرف أن خيار العيش في بيت أهلي مستحيل، لأنه لا مكان حرفيا لي هناك، شقيقي تزوج ويعيش في غرفتي هو وزوجته، لم يعد لي مكان فعلا، وسفر معه لن أسافر مهما كانت المغريات، فأنا مرتاحة في بلدي ولدي طموحاتي في عملي، وأيضا لا أريد العيش في بيت أهله ولا أسبوع واحد، لأني أعرف جيدا ماذا يعني بيت أهله، الغيرة والحسد والحقد والمشاكل التي لا تتوقف بين والدته وشقيقاته من جهة، وبين وزوجات أشقائه من جهة أخرى، نساء عفوا على هذه الكلمة ( متخلفات ) شغلهن الشاغل في الحياة الكيد ونصب العداء كلا منهن للأخرى، وانا لا أتحمل هذه الأجواء، أنا إمرأة مثقفة وعاملة وأريد أن أهتم بزوجي وبأبنائي وبعملي، لا وقت لدي وليست لدي أعصاب لأهدرها على مثل هذه المناوشات السطحية ...

ومع ذلك زوجي لم يترك لي خيارا، حتى أنه وضع هذا شرطه الوحيد لكي لا أسافر معه، والآن أنا في حيرة من أمري، أشعر بالاختناق لم أهنأ ببيتي بعد، كنت بالكاد قد بدأت أثثه، بعد أن عشت فيه ثلاث سنوات بلا أثاث بسبب دفعنا المستمر للأقساط، والآن حينما بدأت أثثه أتركه وأذهب للعيش في الجحيم، أشعر بالإحباط الشديد، كما أشعر بالغبن وبأن زوجي يشك بي ربما، الأمر لم يعد مجرد خوف علي، هذا ما شعرت به ما رأيكم أنتم.

يمكنك أن تترك تعليقك هنا  
كمجهول، 
دون الكشف عن هويتك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق