زوجتي لا تكفيني في الفراش
أقولها وأنا مكسور… مو من باب طمع، ولا من قلة رضا، بس لأني قاعد أعيش صراع يومي ما بين قلبي وجسدي، ما بين حبي لزوجتي، واحتياجي اللي قاعدين ندفنه سوا بصمت.
أنا رجل متزوج من إنسانة طيبة، محترمة، ما فيها عيب من ناحية الأخلاق والتعامل. لكن من ناحية العلاقة… أنا ما أشبع. ما أرتوي. ما أحس إن بيننا ذيك النار اللي تخلي الزواج حي.
هي باردة، أو يمكن ما تعيش العلاقة بنفس الطريقة اللي أعيشها. تحبني؟ يمكن، بس تعبر عن حبها بدون لمس، بدون شوق، بدون لهفة. وأنا؟ أنا إنسان، أحتاج زوجتي تكون لي، تحسسني إني مرغوب، إني أملكها مثل ما تملكني.
أوقات تمر أسابيع ما بيننا شي. وإذا صار، يكون شي روتيني، سريع، وكأنه تأدية واجب. مو حُب، مو شغف، مو اشتياق.
أنا ما أتكلم عن جنس فقط، أتكلم عن علاقة تعيد لي روحي، تهدي قلبي، وتخليني أحس إني رجل بمعنى الكلمة.
حاولت أتكلم، حاولت أصرّح، أطلب، ألمّح… وكل مرة تنتهي بكلمة: "أنا تعبانة، أنا مو مثلك، أنت تبالغ."
ويا كثر ما ترددت أقول الجملة ذي: "أنا رجل، وأحتاجك."
بس أحس إنها ما تفهمها زي ما أحسها.
اللي حولي يشوفوني ملتزم، صابر، وأحياناً يمكن يحسدوني على زوجتي… وما أحد يدري إن قلبي يتآكل، ورغبتي تنفجر بصمت.
ما خنتها، وربي شاهد، بس خفت من يوم إني أنكسر في لحظة ضعف، لأن الوحدة توجع… والوحدة اللي تكون جنب شخص ما يفهمك، توجع أكثر.
أنا أبيها، والله إني أبيها، بس أبيها بكاملها. أبيها تحبني وتبيني مثل ما أنا أبيها. مو بس زوجة على الورق… زوجة بالحضور، بالاحتواء، بالحنان… وبالفراش بعد، بدون خجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق