انغشيت في زوجتي لأنها قبيحة جدا، لا أحب زوجتي لانها ليست جميلة، الصبر على الزوجة الغير جميلة، الزواج من امرأة غير جميلة، انغشيت في زوجتي زوجتي قبيحة بدون مكياج فهل أطلقها؟ وأنا غير مقتنع بجمال زوجتي، لقد أجبرت على الزواج من فتاة لا تعجبني، لقد غشوني هي وأهلها في مرحلة الخطوبة، خطبتها وكنت متردد بعد رؤيتها، لأني شعرت أنها بالغت في التزين، ومن جهة أخرى رأيتها من بعيد ولم يسمح لي أهلها برؤيتها من قريب....!!!
انغشيت في زوجتي لأنها قبيحة
لقد غشوني، وجعلوني أتزوج من ابنتهم القبيحة، وهاهي تعيش معي الآن، وتشعرني كل يوم باليأس والحزن والقهر، كلما نظرت إليها تذكرت أنها خدعتني هي وأهلها، لقد اشتركت معهم في هذه الجريمة، لم أفهم لماذا لم يسمحوا لي برؤيتها من قريب في فترة الخطوبة، وحينما طلبت منهم أن يجعلونها تقترب قليلا لأراها قالوا أنها خجولة ومرتبكة وغير ذلك، وأنا صدقتهم رغم أن شعوري كان يلومني كل يوم لأني لم أصر على حقي في رؤيتها عن قرب، وها أنا الآن أدفع الثمن، برؤيتها أمامي يوميا،...
.
.
إني أكرهها، ليس فقط لأنها قبيحة فأنا لست شخصا عنصريا أو متكبرا أو انتقائيا، لكني أكرهها لأنها خدعتني هي وأهلها، لقد اشتركت معهم في خديعتي، كانوا يعرفون أني لن أقبل ابنتهم أبدا لو أني رأيتها من قريب، كنت سأرفضها بالتأكيد، لأنه من حقي أن أتزوج من إمرأة تسر ناظري، من حقي أن أختار شكل المرأة التي سأقضي معها بقية حياتي....
بمجرد أن أزحت الطرحة عن وجهها في غرفة النوم، حتى أصبت بالصدمة، وشعرت بقرصة الندم سرت في كل جسدي، ورغبت في أن أصفعها كف على وجهها، أو أنها تصفعني عقابا لي على حسن نيتي وثقتي في الناس، لقد وثقت في أهلها حينما قالوا لي أنها جميلة ومقبولة، لكن في ليلة الدخلة كانت الكارثة، فقد رأيت وجهها من قريب وهذا صدمني جدا، فوجهها فيه تشوه كبير،... إنها مشوهة، والمصيبة أنها حينما لاحظت صدمتي قالت لي: لا بأس ستعتاد على منظري، عليك بجوهري فهو أجمل بكثير !!!!
كنت سأخنقها في تلك اللحظة، أي جوهر وأي ضمير ذلك الذي يجعلها تتفق مع أهلها على أن لا يسمحون لي برؤيتها عن قرب قبل الزواج، لتتزوج بي رغما عني، وتضعني أمام الأمر الواقع، على أمل بأن أحبها مع الأيام، من قال أني سأحب امرأة بهذه الأخلاق، إمرأة غشاااااااااشة، غشااااااااشة ولا تراعي حقوق الآخرين، ولا تحترم إرادتهم.
لم يكن من حقها يا أخواني وأخواتي، لم يكن من حقها أن تقرر عني، بأني سأحبها لجوهرها، كان عليها أن تتركني أنا أقرر إن كنت مستعد لأتزوج فتاة مشوهة الوجه، وأنا أتغاضى عن هذا مقابل طيب قلبها أو حسن أخلاقها، لكنها لم تسمح لي حتى باتخاذ هذا القرار، خدعتني ووضعتني أمام الأمر الواقع، وأنا الآن مقهور منها ومن أهلها، والمصيبة مؤخرها عالي، وأنا رجل فقير استلفت لأتزوج وأعف نفسي، وقد استغلوا هذا الأمر ضدي...
تم الزفاف منذ أسبوعين، ولم أدخل بها حتى الآن، ولا أستطيع أن طلقها لأنهم سيجردونني ملابسي بدعوى حقوقها، لذلك جلست معها منذ يومين لأتحدث معها بهدوء ونصل إلى حل، أخبرتها بأني مستاء منها للغاية، وأني لا أطيق النظر في وجهها، ليس بسبب تشوهها وإنما بسبب فعلتها هي وأهلها، وأني أريد الطلاق لأنها إن بقيت على ذمتي فلن ترتاح ولن أرتاح معها، ... فتخيلوا ماذا قالت لي؟! قالت كيف تطلقني وأنت لم تدخل بي، هل أنت عاجز جنسيا؟!!! تخيلوا وقاحتها!!!
شرحت لها أني لست عاجزا لكني لا أجد في نفسي الرغبة فيها، فقالت لي : أطفأ النور وأفعلها في الظلام، تخيل من تريد المهم افعلها ...!!!
شعرت أني سأستفرغ كل ما في بطني بسبب كلامها، لا أفهم كيف تورطت مع هذه العائلة اللئيمة، أريد حلا، لقد استشرت صديقي وهو محامي يعمل في الأحوال الشخصية، فقال لي يمكن أن أكسب القضية إذا أثبت للقاضي أني لم أرها فعلا قبل الزواج إلا من بعيد أو أثبت أنها هي وأهلها تعمدوا إخفاء وجهها عني، لكنه أخبرني أيضا كل هذا قد لا يساعدني على أن أكسب القضية، ومن جهة أخرى تكلفة القضية تعادل مؤخرها !!!!
وأنا في جميع الأحوال لا أملك المال، بل أنا مديوووووووون، مديون بسبب حفل الزفاف الباهض الذي اشترطوه علي، وأنا رجل وحيد ويتيم لا أم ولا أب، ولا شقيق يساندني، ولا أخت ولا أحد، ماذا أفعل؟ لقد اصطادوني ووقعت في المصيدة، ولست أعرف كيف أخرج منها؟ لا أريد أن أنام معها فتحمل مني، فأبقى عالقا في هذا الزواج مدى حياتي؟ ساعدوني أرجوكم .... شوروا علي بحل يساعدني، كيف أشرح لهذه اللئيمة وضعي كيف استعطفها لتتركني في حالي هي وأهلها كيف ؟
يمكنك أن تترك تعليقك هنا
كمجهول،
دون الكشف عن هويتك.
هناك 5 تعليقات:
قرأت مشكلتك عدة مرة الحقيقة، وشعر بك وبالقهر الذي تشعر به، وفي نفس الوقت وضعت نفسي مكانها، مكان زوجتك، فهي في النهاية فتاة تحلم مثلها مثل كل الفتيات بالزواج والإنجاب، وربما كلما تقدم لها أحدهم يهرب بعد أن ينظر إليها، حتى فقدت هي الأمل في أن تحصل على زوج،
أنت منزعج منها لأنها خدعتك كما تقول، معك كل الحق في أنها خدعتك هي وأهلها، لكن قبل أن تنظر إليهم على أنهم مجرمون، حاول أن تفهم موقفها، وموقف أهلها، في اعتقادي أنهم هم أيضا أحسنوا النية منذ البداية، وهي على وجه الخصوص أحسنت النية بك يا أخي، حيث قالت في نفسها ربما تستطيع بطيب خلقها أن تكسب قلبك، فغالبا ما تفكر النساء بقلوبهم وليس بعقولهم في هذه الحالة، هي اعتقد أنه بإمكانها أن تكسب قلبك بحسن معاملتها لك وربما حتى تضحياتها من أجلك صدقني أعتقد أنها تفكر بهذه الطريقة،
هي لم تقصد أن تحرمك من حقك في الإختيار، لكنها قصدت أنها ستقدم لك جوهرة ثمينة قد يكون شكلها ليس جميلا لكن قلبها أجمل كما قالت لك، ولكني أوافقك الرأي بأن الغاية لا تبرر الوسيلة، وأن وسيلتها منذ البداية لم تكن أمينة، وكانت غشاشة كما تقول، لكن حاول أن ترى الأمور من زاويتها، تخيل لو كانت أختك هي الفتاة المشوهة، وكلما تقدم أحد لخطبتها هرب بمجرد رؤيتها كيف ستتصرف ؟!
واضح إن البنت غشاشة، وأنانية أيضا، وما يصير نبسط الأشياء بهذي الطريقة، الأخلاق لا تتجزأ وكان عليها أن تصبر وتعز نفسها وتصون كرامتها، بدلا من إنها تبهذل نفسها بهذا الشكل.
حتى وإن راعينا إنها مشوهة غصب عنها، والموضوع خلقة من رب العالمين وما لها يد في مصيرها، لكن في النهاية شو ذنب هالإنسان يدفع الثمن طول عمره، ليش ما تتحمل هي مسؤولية مصيرها وتصبر وتحتسب عسى الله يرزقها بابن الحلال اللي ما يهمه الشكل ويركز أكثر على الجوهر، بدال ما تجبر إنسان فقير لا حول له ولا قوة على الزواج منها، وبعد ذلك تطالبه أيضا إنه يحبها ويغرم بها ... هذه وقاحة واستهتار بمصائر الناس ومشاعره.
مو لأنها مشوهة معناها خلاص كل خطأ ترتكبه نتغاضى عنه، هي مشوهة في وجهها لكن مو مجنونة ومحاسبة على أفعالها في الدنيا والآخرة، واللي سوته هي وأهلها غش مع سبق الإصرار والترصد ما يحق لها ولا لهم يخفون حقائق مهمة مثل التشوهات اللي في وجهها عن شخص بيعيش معها العمر كله، حرام عليهم الصراحه.
أخوي اللي أعرفه إن إذا ثبت للمحكمة إنهم غشوك فعلا، وأخفوا عنك نهائيا مشكلة التشوه اللي وجه زوجتك، فالمحكمة تلزمهم بأتعاب المحاماة، يعني في حالة حكمت المحكمة لك، بناءا على الأدلة اللي تقدمها لهم، في هذه الحالة تجبرهم المحكمة يعوضونك عن كافلة الأضرار اللي لحقت بك مثل:
(1) كل تكاليف الزفاف من أولها لآخرها يتحملون هم تكلفتها ويعوضونك عنها بالمبلغ اللي تقرره المحكمة.
(2) المهر اللي دفعته لها يردونه، بالإضافة إلى الذهب أو أية هدايا ثمينة تكلفت بها.
(3) وأعتقد حتى المؤخر يصير عليهم، ويدفعونه لك لأنه طلاق للضرر أعتقد والله أعلم،
شوف لك محامي شاطر وأسأله ورتب قضيتك زين، يعني أهم شي يكون عندك شهود، وتكون جاهز للقسم، لأنه يمكن القاضي يطلب منك تقسم انك ما تعرف عن التشوه اللي في وجهها، ويطلب منها هي بعد تقسم إنك ما كنت تعرف، وهي تراها معترفة لك إنها تعرف انك ما تدري عن التشوه اللي في وجهها، يعني إذا حلفت كاذبة هي تعرف إن الله ما بيسامحها.
أخي الفاضل، قال عليه الصلاة والسلام تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك.
لكن أكون مثالية وأقول لك دعك من كل شيء وفكر فقط في دينها، لأننا بشر ولسنا ملائكة، وقد صنف الرجل علميا بأنه بصري أي أن حاسة البصر تعمل لديه أكثر من أية حاسة أخرى، وبالتالي أفهم وأتفهم إلى أية درجة من المهم بالنسبة لك أن تكون زوجتك ذات جمال،
لكن لاحظ الترتيب في الحديث الشريف، قبل الجمال، جاء المال، فلعلها ذات مال، فينسيك مالها بشاعة وجهها، ولعلها ذات حسب، أو نسب، حاول أن تبحث عن مميزاتها لعل فيها ما يغنيك عن جمالها، ...
تقول بأنهم اشترطوا عليك زفافا باهض الثمن، هذا يعني أنهم ربما من العوائل ذات الوضع الإجتماعي المرتفع نسبيا، يعني هذا تحليلي حاليا، فحاول أن تراجع نفسك،
من جهة ثانية اطلب منها أن تجري عملية تجميل على حسابها الخاصة إن كان لديها المال أو كانت تعمل، فاليوم عمليات التجميل تعيد ذات التجاعيد صبية فما بالك بفتاة في مقتبل العمر!!! أدرس كل الخيارات ولا تتسرع ولا تحكم على هذه المسكينة من شكلها فقط، أبحث عن أمور أخرى قد تسرك فيها، ثم فكر في ثقتها في نفسها وهي تقول لك بأنك حينما تتعرف عليها ستحبها، ربما لديها فعلا روح محبوبة، هي تعرف نفسها أكثر من غيرها، ربما هي فعلا معتادة على أن يحبها الناس بسبب أطباعها وحسن أخلاقها، أما الوجوه فحتى الزوجة الجميلة سرعان ما يمل زوجها من جمالها لولا العشرة.
سمعنا عن الغش في كل شيء إلا في الزواج، رغم أنه يحدث كل يوم، لكننا نادرا ما نسميه غش !!! لست وحدك الذي تعرض للغش، الكثير من الزوجات والأزواج يتعرضون يوميا للغش، حينما يدعي شاب بأنه سيتوب وسيتغير من أجل عروسه، ثم بعد الزواج تكتشف أنه لا تاب ولا تغير!!! أو تلك التي ترتدي كعب ثلاث طوابق لتبدو أطول أمام خطيبها الذي اشترط الزواج من فتاة طويلة، ....لا أفهم لماذا يغش الناس في الزواج؟ الزواج مصير يا نااااااااااااااس، حياة طويلة، تترتب عليها مسؤليات ما يصير الإنسان يغش فيها ما ااااااااااااااااااايصير !!!
قصتك حرقت أعصابي، لأني حسيت بحرقة اعصابك، ارحم نفسك أخوي ارحم نفسك، اهجرها خلها جالسة في البيت لوحدها، ابعد عنها اتركها إلى أن تشعر بغلطتها وتطلب الطلاق وتروح في حالها، لا تعيش معاها في نفس البيت عشان ما تضعف وتجيها، ابعد عنها وأنا اختك ولا تسيء لها ولا تهاوشها ولا تقول لها كلمة انت بس اتركها واهجرها إلين تستسلم وتطلب الطلاق غير كذا ما بتقدر عليها.
إرسال تعليق