السلام عليكم،
أنا شاب خاطب بنت من فترة بسيطة، بنت محترمة وخلوقة وتخاف الله، وكل اللي شفته منها للآن يخلي قلبي يتعلق فيها أكثر.
بس في شي واحد مخوفني… خطيبتي تعاني من اكتئاب.
قالت لي من البداية، بكل صدق وجرأة: "أنا مريضة اكتئاب، وتحت العلاج"، واحترمتها جدًا على صراحتها.
لكن ما أخفيكم… من يومها وأنا قلبي مو مرتاح، مو عشان ما أبيها، بالعكس، أنا أشفق عليها وأدعي لها بالشفاء، بس خوفي من المستقبل قايم فيني.
أخاف إن الاكتئاب يرجع لها بعد الزواج، أخاف أكون ما أعرف أتعامل مع حالتها، أخاف أحس بالعجز وأنا أشوفها تعاني وما أقدر أساعدها…
أخاف إنها تتغير مع الأيام، وإن ضغوط الحياة تزيد تعبها، وأصير أنا سبب في ألم جديد لها أو هي تسبب لي تعب بدون قصد.
أنا ما أبي أظلمها، ولا أبي أظلم نفسي، بس أبي أفهم…
هل الحياة مع شخص يعاني من الاكتئاب صعبة لهالدرجة؟
هل أقدر أكون سند فعلاً؟ ولا الحب لحاله ما يكفي؟
أنا أحبها، بس أخاف إني ما أقدر أكون الزوج اللي تحتاجه…
فهل أتمسك فيها، وأغامر، وأتعلم كيف أحتويها؟
ولا الأفضل أتركها تشوف طريق ثاني ما فيه هالخوف والتردد؟
أبغى آراء من ناس مروا بنفس التجربة، أو أحد يقدر يشرح لي بصدق، بعيد عن المجاملات.
أنا مو ناوي أتخلى عنها بسهولة… بس محتاج أسمع صوت العقل قبل لا أندم، أو أندمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق