نظرات مديري,علامات غيره المدير,أحب مديري في العمل,كيف أعرف أن مديري في العمل يحبني، مديري يحبني ويتجاهلني
"مديري يراقبني… بس ساكت، وأنا ضايعة بين نظراته وسكوته"
أنا بنت أشتغل بمكان مختلط، والحمد لله ملتزمة بحدودي وأعرف كيف أحط مسافة بيني وبين الزملاء. بس من فترة بديت أحس إن مديري يتصرف معي بشكل يخليني محتارة ومتوترة.
هو رجل متزوج… بس دايم يراقبني.
نظراته ما تفارقني، حتى لو كنت مشغولة وأرفع عيني بالصدفة، ألاقيه يطالعني، ولما تطّلع عيونا ببعض، يتوتر أو ينزل نظره كأنه انكشف…
بس يرجع ينظر من بعيد.
ما يتعامل معي مثل باقي الموظفات… لا، أحس فيه تعامل خاص، فيه لين زايد، اهتمام، حتى طريقة كلامه ناعمة أكثر لما تكون موجهة لي. مرات يعدّل لي جدولي على مزاجي بدون ما أطلب، ويهتم أعرف وين كنت لو تأخرت، ويستفسر عن حالتي وكأن الموضوع شخصي مو بس شغل.
صرت أفكر كثير…
هل هو معجب؟ ولا بس طيب؟
هل نظراته تعني شي؟ ولا أتوهّم؟
خصوصًا إنه متزوج، وهذا يخلي الأمور معقدة أكثر…
مع الوقت، بديت أبادله النظرات، ما كنت أبي أكون باهتة، حسّيت إني أبي أعرف هو وش يبي؟ ليه يراقبني طول الوقت؟ ليه يسوي كذا ويسكت؟
كنت متوقعة لما يحس إني بادلته النظرة إنه يتجرأ ويصارحني…
لكنه ما قال شي. سكت. وكمل يراقبني بصمت.
أنا مو صغيرة، وعارفة أفرق بين الإعجاب الحقيقي، وبين مجرد اهتمام أو تلاعب، بس اللي يعذبني إن الوضع واقف بنص الطريق، لا هو يتكلم، ولا أنا أقدر أبادر.
هل أواجهه؟ هل أسأله؟
ولا أصدّه وأبعد، لأن النهاية باين إنها صعبة ومستحيلة؟
هو متزوج… وأنا إنسانة ما أقبل أكون ظل بحياة أحد، بس قلبي بدأ ينشغل… وأنا أكره التعلّق.
كل يوم أروح الدوام وأنا شايلة هالسؤال:
هو يبي شي؟ ولا ساكت بس عشان يخليني أتعلّق؟
أنا أضيع أكثر مع كل لحظة صمت تمر بيننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق