زوجي مطنشني شهرين عند اهلي

 زوجي تركني عند اهلي ولا يسأل عني، زوجي مطنشني شهرين عند اهلي، كيف أخلي زوجي يجي ياخذني من بيت اهلي، اذا رحت عند اهلي زوجي مطنشني، زعلانه عند اهلي وزوجي مطنشني، زوجي يتركني عند اهلي بالشهور، كيف ارجع بيتي بكرامتي، زوجي تركني عند اهلي ثلاث شهور.


زوجي مطنشني شهرين عند اهلي

زوجي مطنشني شهرين وأنا عند أهلي، ولا سأل عني ولا اتصل ولا حتى أرسل رسالة واحدة. كأنني ما كنت موجودة في حياته، كأنني مجرد شخص غريب بعيد عنه. لما كنت أحتاج أتواصل معاه، كنت أنا اللي أبدأ وأرسل له، لكن ما كان في ردود تشجع. مجرد كلمات قصيرة، "كيفك؟" أو "أنا بخير". حتى في وقت كنت محتاجة له عاطفيًا أو حتى مجرد سؤال عني، كان يختار السكوت أو يرد بجواب مختصر وكأنه ما في أي شيء مميز بيننا.

والأغرب من كذا، إني لما كنت أرجع من عند أهلي، ما كان فيه أي حفاوة أو اهتمامات. ما كان يسأل عن يومي أو كيف قضيت وقتي. ما كان في استقبال حار أو حتى نظرة ترحب بوجودي في البيت. كأني كنت راجعة من رحلة قصيرة، ولا حتى أحتاج أن أكون هناك. كنت أشعر وكأنني مجرد غريبة في بيتي.

أنا حتى لو كنت عايشة عند أهلي بسبب ظروف أو مشاكل، المفروض أن زوجي يهتم ويطمئن عليّ. المفروض إذا غبت عن بيته، يشعر بفقدي، ولكن لا. كان يفرح كلما ذهبت إلى أهلي وكأن وجودي ما يعني له. ما يهمه إني أكون بخير أو إذا كنت حزينة أو متعبة. كان مجرد غياب عادي بالنسبة له، وكأنني في عالم آخر.

في البداية كنت أحاول أفسر له الوضع، وأعتقد أنه مشغول أو يحتاج وقت لنفسه. لكن بعد شهرين من الصمت التام، صرت أفكر: هل هو فعلاً لا يهتم بي؟ هل هو أصلاً يعتبرني جزءاً مهم في حياته؟ ولا هو خلاص، اعتاد غيابي وارتاح من مسؤوليتي؟

أصبحت أكيد إن الوضع مو طبيعي. أي زوج طبيعي المفروض يهتم بزوجته حتى لو كانت عند أهلها، يسألها إذا كانت بحاجة إلى شيء، يطمئن عليها، ولو حتى بكلمة. لكن زوجي، عكس ذلك، كان يتجنبني تمامًا ولا يظهر أي اهتمام. ما كان في أي نوع من المحبة أو الاشتياق. وكأنني غير موجودة في حياته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق