زوجي يخونني بالهاتف كيف أتصرف، زوجي يكلم وحده بالواتس اب، علامات الزوج اللي يكلم بنات، زوجي يكلم بنات هل اطلب الطلاق.
زوجي يكلم وحدة بالتيلفون وينكر !!!!
بنات، أبغى أفضفض لكم عن شي صاير معي ومجنني، والله إني مو قادرة أنام من التفكير.
اللي صار إنه يوم من الأيام، رجع ولدي من المدرسة مع أبوه.
ولدي كأنه حاس بشي، قال لي: "ماما، بابا كان تحت يكلم وحده بالتلفون، جلس معها حوالي عشر دقايق قبل ما يطلع".
ما اهتميت وقتها كثير، قلت يمكن ولدي متوهم، بس اللي خلاني أتوتر أكثر إنه العصر، لما نام أبوه، رجع ولدي وقال لي:
"ماما، بابا كان طول الطريق يكلم وحده، حتى قال لي أنزل البيت لحالي، وكمل يكلمها... وكان يقول لها يا عمري، ومتى أشوفك... نفس الكلام اللي يقوله لك!"
طبعًا قلبي وقع من الخوف، ورحت فتحت جواله.
إحنا أصلاً علاقتنا مرة حلوة، وكل واحد عادي يفتح جوال الثاني بدون مشاكل، حتى الباسورد كلنا نعرفه.
بس لما دخلت جواله مالقيت أي مكالمات مسجّلة أو أي شي يدل على كلام ولدي.
واجهته بهدوء، وكنت أنتظر منه تفسير.
بس تفاجأت إنه ابتسم واستهزأ بالموضوع، وقال لي:
"أنتِ مو صاحيه تاخذين كلام طفل وتصدقينه؟ هذا بيتعقد وبتظلين معششة براسه وسواس، خلينا نربيه صح بلا مشاكل."
عدّيت الموضوع، وحاولت أهدّي نفسي.
بس اليوم اللي بعده، رجع ولدي قال لي:
"ماما، اللي كان بابا يكلمها اسمها عمة عائشة."
قلت له: "كيف عرفت؟"
قال: "بابا أمس قالي بنفسه!"
رجعت مرة ثانية واجهته، وقال لي بكل برود:
"ولا قلت له شي، ولا ذكرت اسم عمته عائشة حتى."
وبعدها زعل وقال لي:
"ليش تشكين فيني؟ إحنا نحب بعض، وعيشتنا حلوة، وليه أخرب حياتي بيدي؟ أنا مو مجنون! أنتي جرحتيني بشكك فيني... أنا كتاب مفتوح قدامك!"
والله تعبت... بين كلام ولدي اللي عمره ما كذب علي، وبين زوجي اللي مو مبين عليه شي...
ماني عارفة أصدق مين، وماني قادرة أرتاح...
قلبي متعب، وعقلي مشوش... وأنا أموت قهر لما أفكر إنه ممكن يكون في خيانة وأنا مو داريه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق