أتهمني في شرفي وأنا بريئة طاهرة !!!

 اتهمني في شرفي,ماذا يفعل من اتهم في عرضه,اتهام الناس في أعراضهم,عقوبة الاتهام في الشرف,

أنا فتاة في بداية العشرينات، عشت حياتي بشكل طبيعي، بعيدًا عن المشاكل والفتن. لكن مؤخرًا، أصبح حياتي في خطر بسبب اتهام لا أساس له من الصحة. هناك شخص في حياتي كان له دور في تدمير سمعتي، وبدأ يتحدث عني بأبشع الاتهامات، وقال إنني ارتكبت الزنا. والحقيقة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأنا بريئة منه تمامًا، لكن لا أحد يصدقني الآن.

هذا الشخص الذي اتهمني هو شخص كنت أعرفه من الماضي، وكان قد حاول التقرب مني في فترة معينة. ولكنني لم أكن أبادله نفس المشاعر، وكان بيننا فراق. بعد فترة من هذا الفراق، بدأ يسيء إليّ بكلامه ويختلق الأكاذيب عني. وفي أحد الأيام، حدثت مشكلة بيننا، وقرر أن يتنقم مني بطريقة خسيسة، فأخذ يتهمني بالزنا أمام الناس، وأخذ يبث تلك الأكاذيب بين من حولنا.

في البداية، لم أكن أصدق أن هذا سيتسبب في كل ما حدث. كنت أعتقد أن الناس سيعرفون حقيقتي، وأنني سأتمكن من إيضاح الأمور. لكن للأسف، لم يصدقني أحد. بل على العكس، بدأ الناس يبتعدون عني، قاطعوني، وتغيرت نظراتهم تجاهي. حتى أقرب الناس لي بدأوا يتجنبونني، وأنا لا أستطيع أن أشرح لهم أنني بريئة، لأنهم لم يعودوا يسمعون مني. بدا لي أن هذا الظلم سيكون معلقًا عليّ إلى الأبد.

منذ أن بدأت الناس في الحديث عني بتلك الطريقة، شعرت أنني في معركة مع الجميع. لست وحدي، بل الجميع ضدّي. لا أستطيع أن أظهر لهم دليلاً على براءتي، لأنني لا أملك شيئًا ماديًا يثبت ذلك، لا شاهد ولا أي دليل مادي يمكن أن يبرئني. لا يوجد سوى الله، وهو الذي يعلم أنني بريئة. لكن في نفس الوقت، كنت أشعر أن هذا ظلم كبير، خاصة أن السمعة لا يمكن إصلاحها بسهولة، وكأنني أعيش في سجن من الشكوك والنظرات المشوهة.

حاولت أن ألتزم الصمت، وأتوكل على الله، لأنني أعرف أن الله هو الشاهد الوحيد على براءتي، وأنه قادر على أن ينقذني من هذا المأزق. لكن الأمر أصبح صعبًا جدًا، خاصة أنني فقدت ثقة الناس، وأصبحت حياتي الاجتماعية شبه معدومة. والأكثر إيلامًا هو أن هذا الشخص الذي اتهمني كان له أهداف أخرى من وراء ذلك، كان يريد أن يغطّي على أفعاله السيئة ويحول الأنظار نحوي، ليظهر نفسه في صورة الضحية.

أريد أن أستعيد حياتي، وأود أن أستطيع العيش بسلام دون أن تكون هذه التهم تلحق بي. ولكنني في الوقت نفسه لا أعرف ماذا أفعل. هل يجب أن أتوكل على الله وأتجاهل ما يقوله الناس؟ أم يجب أن أحاول أن أبرئ نفسي بأي طريقة؟ ولا أريد أن أذهب إلى أي طريق قانوني، لأنني أخشى أن يكون هذا الشخص قد أحاط نفسه بالكثير من الناس الذين يدعمونه، كما أنني لا أملك أي دليل ملموس على براءتي.

هل يجب أن أكون صبورة وأحتسب الأجر عند الله، وأظل أتوكل عليه في سري وعلني؟ أم يجب أن أبحث عن طريقة أخرى للتعامل مع هذه المشكلة؟ أفكر في أنني إذا استمرت هذه الاتهامات ضدي، قد أفقد ثقتي في الناس وأتوقف عن الظهور أمامهم تمامًا. لكن هل من الصحيح أن أعيش هكذا، لا أستطيع التحدث مع أحد ولا يمكنني حتى الدفاع عن نفسي؟ هل سيكون الله راضيًا عني إذا قبلت بهذا الوضع دون محاولة اتخاذ أي خطوة؟

أحتاج إلى نصيحة، فأنا لا أريد أن أعيش في الظل وأنتظر حكم الله فقط، أريد أن أستعيد حياتي كما كانت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق