السلام عليكم خواتي،
أنا في ورطة ومصيبة كبيرة 💔💔، ما كنت أتصور أبدًا إني راح أكون في هذا الموقف.
زوجي يحبني كثير، وكنت أنا دائمًا صادّة عنه بسبب إحساسي بالنفور منه، ما أعرف ليه، لكن مع مرور الوقت صار بيننا أطفال، رزقنا الله ببنت وولد، وكل شيء كان تمام. لكن قبل فترة، وأنا في بداية الثلاثينات، اكتشفت إنه عندي مشكلة في المبايض، وما صرت أقدر أنجب بعد ذلك. شعرت بإحباط كبير 😔.
المصيبة الكبيرة جات لما اكتشفت زواجه الثاني، وكان عن طريق جواله، ما كنت أصدق لكن كانت الأدلة واضحة، وصارحني بعدها إنه تزوج وحدة مصرية أصغر مني بسنوات. عمرها 18 سنة، وقال إنها متدينة، وما أخذ منها مهر، لكن الزواج كان ضخم جدًا في الإسكندرية، وحجزوا قاعتين، وحدة للرجال وأخرى للنساء 😓.
صدمت! طار عقلي، وما قدرت أتمالك نفسي، وواجهته بكل شيء. في البداية جلس يصيح، وقال إنه مجبر على الزواج عشان خلفه، وأوضح لي إنه دخل فيها من تسع شهور وهي حامل الآن بشهرين. قالي إنه صعب يطلقها الحين، ولف ودار بكلام مكرر. 😔💔
أنا في حالة انهيار، ما أقدر أستوعب إنه تزوج علي، وأحس إنني صرت بالنسبة له زي الخاتم، أترجاه وأدور عليه عشان يبقى. هذه أول مرة في حياتي أشوفه بهذا الضعف وأنا أترجاه وأبكي. أتوقع إنه مبسوط مني هالشيء. 😰
هو في البداية قال لي إن الزواج بالسر، وما أحد يعرف، لكن أمس قال لي لازم أخبر أحد من أهلي لأنه خايف يصير لي شيء وتضيع حقوقي. من هنا بدأت مشاعري تتأرجح، وصرحت له إنني أصبت بالارتباك والضياع، ما أعرف كيف أتعامل مع الوضع.
ورغم هذا كله، أنا حاولت أكون رومانسية معاه كأني في أول أيام زواجنا 💔. مشاعري مضطربة، وقلبي متحير. هل أصدقه، ولا هو يكذب علي؟ قال لي أصبري سنة بس، لين تولد زوجته الثانية، وبعدها يطلقها ويرجع يحبني. هل أصدق هذا الكلام؟ أم هو مجرد محاولة لتهدئتي عشان أتعلم أعيش مع الوضع؟ 😓
والأغرب، قال لي إنه بيكون معانا كل يوم، يزور العيال ويهتم بنا، وبيقسم وقته بيننا وبينها حسب الاستطاعة، بس أنا كنت متضايقة جدًا لأن في البداية كان يقول إن الزواج سر، وما راح يكون فيه ليالي.
الحين أنا في مصيبة كبيرة 💔، ولا عندي سند ولا ظهر ولا أخ، ولا أحد أرجع له بعد الله إلا أنتم. شو التصرف الصحيح في هالموقف؟ أنا محتارة وأشعر بالضياع.
المهم، أمس أخذني وشرالي ملابس وأغراض بـ3 آلاف ريال، وكان يبدو فرحان إني معه، وأنا كنت فرحانة كأني عروس جديدة، بس كنت محروقة من جوا. طوال الطريق كان ماسك يدي ويطمئنني، ويقول "فترة وتعدي"، لكن لما أسأله عن الضمان، يسكت ويغير الموضوع. 😞💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق