زوجي طلقني وأنا لا أريد الطلاق، كيف اخلي زوجي يتراجع عن الطلاق زوجي طلقني وأنا احبه، طلاق المظلومة، عقوبة طلاق الظلم، زوجي ظلمني وطلقني بدون سبب، دعاء المطلقة المظلومة.
زوجي يريد طلاقي بسبب اهتمامي به وهذه مشكلتي!!!!
زوجي يريد طلاقي، وكل هذا بسبب اهتمامي الزائد فيه. ما كنت أتصور أبدًا أن حبّي له واهتمامي به راح يكون السبب في ابتعاده عني. كنت دايمًا حريصة على أني أكون جنبًا له، أقدم له كل شيء يريح قلبه، وأشعره بحبي. في البداية، كان يعبّر عن سعادته بهذا الاهتمام، وكان يقول لي دائمًا إنه يقدّر كل شيء أسويه عشان راحتنا كزوجين، لكن مع مرور الوقت، صار في شيء غريب بيننا.
ما كنت أفهم، ليش فجأة بدأ يتغير. كنت ألاحظ إنه بدأ يبتعد شوي شوي. أول شيء كان ينزعج من تصرفاتي الصغيرة، مثل إني دائمًا أسأله عن يومه أو إذا احتاج شيء بعد يوم طويل من العمل. كنت أحاول أكون حاضرة في كل تفاصيل حياته، لكن هو كان يضيق من هالشيء، وكلما حاولت أقترب منه أكثر، كان يبتعد أكثر.
حتى لما حاولت أقدم له أوقاتًا خاصة، فقط بيننا، كنت ألاحظ برودًا في مشاعره. وكنت دائمًا أقول في نفسي: "هل أكون أنا السبب؟ هل أكون أسأت فهمه؟". حاولت أن أعدل من تصرفاتي وأعطيه مساحة، لكن مع ذلك ما كان فيه تجاوب، وأصبح يشتكي من إنني ما أترك له مجال للراحة أو الحرية.
أكثر شيء كان يقهرني هو إنه كلما حاولت التحدث عن مشاكلنا، كان يقول لي: "أنتِ دائمًا متعلقة فيني، هذا الشيء يضغط عليّ". كان يلومني على اهتمامي الزائد ويفكر إنه هذا الشيء يعكر صفو حياته. لكن في قلبي كنت حاسة إنه كل ما ابتعد عني، كل ما زادت جروحي، وأصبح الطلاق هو الحل الوحيد بالنسبة له.
في لحظة من اللحظات، قال لي: "إذا استمرينا بهذا الشكل، بيكون الحل الوحيد هو الطلاق". كنت في حالة صدمة، ما قدرت أصدق اللي سمعت، كنت أحس وكأني في كابوس. ما كنت أريد أسمع هالكلام، كنت أتمسك بالأمل إننا نقدر نرجع لبعض، لكن الوضع كان يتدهور أكثر.
كنت أسأل نفسي: "هل أنا كنت طاغية عليه بحبي؟ هل كنت على غير وعي بإنه يحتاج للراحة والمساحة؟". حاولت أتغير، لكن شعرت إني كلما حاولت التكيف مع احتياجاته، كلما ضعت أكثر في محاولة إرضائه.
الآن، كل اللي أتمناه هو أن يرجع لي، لكن السؤال اللي يعذبني هو: هل كان حبّي له فعلاً هو السبب في تدمير علاقتنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق