زوجتي غلطت في اسمي… وقالت اسم رجل ثاني!

أنا رجال متزوج من سنتين، علاقتي بزوجتي كانت إلى وقت قريب مستقرة، فيها بعض الفتور مثل أي زواج، بس ما فيها شي يخوف… إلى اللي صار قبل كم أسبوع.

كنا بعلاقتنا، وفي عز اللحظة…
قالت اسمي، أو على الأقل كنت أحسبه اسمي.
ثواني وركّزت، الاسم مو اسمي.
اسم رجل ثاني. 

وما هو اسم عابر… اسم واحد نعرفه، وقريب مننا.

سكتّ، تجمّدت، وكل شي داخلي توقّف.
هي على طول حاولت تتدارك، وقالت إنها كانت سرحانة، وإنه مجرد لخبطة.
بس أنا مو غبي…
هذي مو زلّة لسان عابرة، هذا شي يوجع، يهز كيانك كزوج ورجل.

من وقتها، وأنا في دوامة.
كل مرة أسمع صوتها أو أقرب منها، يطلع الاسم في بالي.
صرت أشك، هل فيه تواصل؟ هل تفكر فيه؟ هل تقارن؟
ولا الموضوع أبسط مما أتخيل؟
بس حتى لو كان أبسط… أثره كبير.

أنا للحين ما واجهتها بشكل صريح، بس نظراتي وأسئلتي تغيّرت، وهي حاسة، بس ساكته.
أحتاج آخذ قرار، هل أفتح معها الموضوع؟
هل أراقب وأتأكد؟
ولا أعتبرها زلّة وأعديها عشان ما أخرب كل شي بسبب موقف؟

الكرامة تلعب دور، والثقة تكسّرت، ولو كانت غلطة، فهي غلطة قاتلة.
وش رأيكم؟ وش ممكن يكون تفسيركم؟ وهل مرّ عليكم موقف زي كذا؟


 زين من الله ما نشرتو مشكلتي للحين لأنه صارت تطورات ودي أضيفها، بكمل لكم وش صار ،


واجهت زوجتي وهذا النتيجة، 

جلست قدامها، نظرت لها نظرة طويلة…

مو نظرة شك، كانت نظرة انتظار، كأني أعطيها فرصة تقول شي… أي شي.

بس هي كأنها ما حست، كأنها عايشة طبيعي، ما صاير شي.


قلت لها بهدوء:

"تدرين إنك ناديتيني باسم رجل ثاني؟"

سكتت…

ملامحها تغيّرت، وانسحب الدم من وجهها شوي.

ردّت:

"كنت تعبانة، يمكن كنت سرحانة… والله ما قصدت."

قلت:

"بس الاسم؟ مو اسم عشوائي، مو شي مرّ علي مرور الكرام…"

قالت:

"والله ما فكرت بغيرك، ولا بيدي، غصب طلع، والله ما أدري من وين!"

طاح رأسي، مو من التعب، من الثقل اللي نزل بقلبي.

ما في رجل يبي يسمع شي مثل كذا من مرته، في لحظة كان المفروض تكون أقرب اللحظات بينهم.


من يومها، وأنا مو مثل أول.

صرت أنام على طرف السرير.

كلامي معها قلّ، حتى لمساتي، صارت مترددة.


أحاول أصدّق إنها زلّة…

بس قلبي مو قادر.

أنا رجال، والرجال إذا انكسرت ثقته، ما يتصلح بسهولة.

مو لأننا قساة، بس لأنّا نحب بصدق، وإذا حبينا… ننكسر بصدق.


الحين أنا أفكر:

هل أطلب منها تشرح أكثر؟

هل أواجهها باسمه؟ أسألها وش علاقتها فيه؟

ولا أسكت… وأخلّي الأيام تكشف، وأنا من بعيد أراقب؟

أنا تعبان من داخلي، بس ما ودي أتهوّر وأظلمها…

بس برضو، ما أقدر أعيش مع وحدة ممكن قلبها مو لي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق