زوجتي اصبحت تكرهني لاني خنتها !!!

زوجتي اصبحت تكرهني,زوجتي تكرهني وتطلب الطلاق,زوجتي لا تحبني ولا تكرهني,زوجتي تكرهني ماذا أفعل,

زوجتي اصبحت تكرهني لاني خنتها !!!

أنا ما أقدر أقول غير إني خسرت إنسانة كانت تحبني من قلبها… بس ببطء، وبغباء، وبأنانية، خذلتها بكل الطرق.

أنا الرجل اللي دايم يقول "ما أسوي شي كبير… مجرد سوالف عابرة، فضفضة، ضحكة"، وأنا أدري تمامًا إن كل "فضفضة" كانت طعنة، وإن كل "ضحكة" مع وحدة غريبة كانت تبكّي قلب زوجتي.

زوجتي كانت تغار علي. كانت تغار حتى من وقتي على الجوال، من ستوري بنت مو معروفة، من لايك على صورة وحدة، من تعليق ما له داعي. كانت تنبّهني، بصوت عالي ومرات بصوت مكسور، تقول لي: "ليش تسوي كذا؟ تحرق قلبي وأنا معك؟"
كنت أضحك، أهدّيها، وأقول لها إنها تبالغ، وإنه ما في شي.
بس الحقيقة؟ كنت مستمتع، مستمتع بنظرات البنات، بكلامهم، بحركاتهم، أعيش الدور وكأني أعزب، وأنسى إن في قلب في الطرف الثاني ينكسر كل يوم شوي.

مرت سنين على هالحالة.
وهي تحاول، تصبر، وتسامح.
وكل مرة توصل للحافة، أرجع بكلمتين، دمعة، واعتذار، وأوعدها أني أتغيّر… وأكذب.

بس ما انتبهت إن كل خيبة تسكّر باب، وكل دمعة تطفّي شعلة.
لين جاء اليوم اللي نظرت لي فيه نظرة غريبة… ما فيها حزن، ما فيها ألم، ما فيها غيرة.
نظرة فاضية. جامدة.
وبعدها، بدأت تتغيّر.

ما عادت تسألني عن جوالي، ما عادت تغار، ما عادت حتى تلمّح عن شي.
كل شي صرت أسويه صار ما يهمها.
كنت أطلع، أرجع، أتأخر، أتسهر، وهي؟ كأنها ما تدري.
صارت تعاملني رسمي، جافة، وترد علي كأنها تتكلم مع أحد غريب في السوق.

وفي لحظة ضعف، سألتها: "صار ما يهمك؟"
قالت لي كلمة ما طلعت من راسي إلى اليوم:
"أنا ما أغير على رجال ما أحبه."

ساعتها عرفت، إني ما قتلت حبها بس، أنا دفنته بيدي.
الحين، أنا أعيش في بيت زوجتي، بس كأني ضيف ثقيل.
ما عاد تضحك، ما عاد تسأل، ما عاد تحن، ولا حتى تشتكي.
وكل مرة أطالعها، أحاول أسترجع حتى لحظة وحدة من حبها… بس خلاص، انتهى.

أصعب شعور، إنك تكتشف إن المرأة اللي كانت تتنفس بك… صارت تختنق منك.
وما أدري… هل باقي أمل؟ ولا الكره إذا دخل، خلاص ما يطلع؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق