أشعر بالضيق والنفور من زوجتي…"
ما كنت أتوقع أن يصل بي الحال لهذا.
من البداية، كنت متفائل ومبسوط بالزواج منها. كنت أرى فيها كل شيء مميز، وكل شيء كان يبدو كاملاً. لكن الأيام، بكل ما فيها، كشفت لي أشياء ما كنت مستعد لها.
الضيق اللي أحس فيه كل يوم، ما كنت أقدر أشرح له. حتى أنا نفسي ما أفهمه. أوقات يكون كل شيء طبيعي، وأوقات تروح مشاعر الحب والألفة كلها. لدرجة إني لما أكون جنبها، يراودني شعور غريب من النفور، كأن هناك مسافة بيننا وأنا ما أقدر أقترب.
كنت أهرب من النقاشات وأتهرب من المواجهات. كلما أقترب منها، كلما أحس بشيء خانق، شيء غريب في الجو، وكأن كل كلمة أقولها تتحول لشيء تافه. عيونها، حركاتها، حتى كلامها صار يزعجني. كيف صارت الحياة كذا؟
أبدأ أقول لنفسي: "يمكن لأننا قضينا وقت طويل مع بعض؟" أو "ربما الظروف هي السبب؟" لكن الجواب ما ألقاه. حتى لما أتذكر بداية علاقتنا، كان كل شيء على ما يرام. لكنها مع مرور الوقت، كان فيه شيء يتغير فينا… يمكن هو فيني، ما أدري.
أنا مش مرتاح. حتى لما أفكر إني أحاول التحدث معها أو أشرح لها، يطغى عليّ شعور آخر من الفتور. حتى محاولة التصالح ما تساعد. لا أستطيع أن أصف مشاعري، فقط أشعر بشيء من الانغلاق، وأحس أن المسافة تزيد بيننا.
هل هي بداية النهاية؟
أم هو شيء مؤقت؟
ما أقدر أقول، لكن هذا شعور غريب في داخلي، وصعب أتعامل معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق