زوجي مسافر سنتين ومحد لمسني
زوجي مسافر من سنتين وأنا أشتاق له !!!!
أنا إنسانة متزوجة، مو راهبة… لي جسد، لي شهوات، أبي حضن، أبي لمسة، أبي نفس حار يدفيني.
زوجي مسافر له سنتين، وكل يوم يمر أحس جسدي قاعد ينشف، ييبس، يختنق من القهر.
شلون تبوني أعيش بدون رجل؟ شلون تبوني أنام كل ليلة وأنا أتحسّس المخدة فاضية؟
صرت أحس إن فراشي مقبرة، وقلبي سجن، وأنا فيه أعد الأيام والليالي.
إي نعم، أشتاق له، أشتاق لصدره، لريحته، لصوته وهو يأن، لأيده وهي تلمسني،
وأشتاق أكثر… حق دخوله، حق قوته فيني، حق الإحساس إني امرأة مو بس أم ومره ساكته.
شنو ذنبي؟ أنا شابة، دمي حار، واحتياجي مو عيب…
ليش الكل يخلي كلام "الاحتياج الجنسي" كأنه نجاسة؟!
ترى هذا سبب الزواج من الأساس، إشباع، مشاركة، راحة، تفريغ، شراكة على كل المستويات.
زوجي يقول لي: اصبري، باقي شوي وأرجع…
بس "شوي" صارت سنتين! وأنا جسمي يحترق، أحلم فيه، أتوتر، أتنرفز، حتى مزاجي انقلب، صرت عصبية، ما أتحمل شي، وكل هالشي من الكبت!
أنا ما خنته، بس تعبت…
كل اللي حولي مستقرين، وأنا الليلي ينتهي بدمعة وشهقة وحرمان.
تكفون قولو لي: شلون أصبر؟ شلون أعيش بدون رجل وأنا جسمي كله يصرخ أبيه؟
هل أطلب الطلاق؟ ولا أصبر لين أنفجر؟
أنا ما أبي أحد يلومني… بس أبي أحد يسمعني، يحس فيني، يحترم حقي…
حقي كأنثى متزوجة… تبي رجلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق