كيف اخلي زوجي يطلق زوجته الثانية، خيرته بيني وبين زوجته الثانية.
خيرته بيني وبين زوجته الثانية… واختارها
أنا زوجة أولى، عشر سنوات وأنا زوجته، شلت معاه حمل الدنيا، كنت معاه قبل لا يكون عنده بيت ولا راتب ثابت، عشت أيام الضيق ورضيت، ما عمري طلبت شيء فوق طاقته، وحتى أهلي كانوا دايم يقولون لي: "زوجك راعي خير، بس شوي يبغى له حزم"، وكنت أقول: يكفيني إنه طيب.
ما عمري فكرت إنه بيتغير، أو بيفكر يتزوج علي.
لكن فجأة، في يوم عادي جدًا، رجع من الشغل وقال لي: "أنا ناوي أتزوج".
كنت أظنه يمزح. ضحكت! بس ما ضحك.
قالها ببرود، كأنه يقول لي بيغير سيارة، مو بيغير حياتي.
من بعدها قلبي ما رجع مثل أول، حسيت إني تهدمت من جوّا. حاولت أتماسك، بس كنت أطيح كل ليلة.
ولما فعلاً تزوج، حسيتني أنا الزيادة.
كلامه خف، اهتمامه قل، صارت حياته كلها هناك، وحتى لو رجع لي، يرجع جسد بدون روح.
ما قدرت أتحمل. حاولت أطنش، حاولت أتقبّل، حاولت أقول "قسمة ونصيب"، لكن كل ما شفت نفسي بالمراية، شفت امرأة انكسر فيها شي ما يتصلح.
آخر مره، واجهته.
قلت له: "شوف، أنا ما أقدر أكمل بهالشكل. يا أنا، يا هي".
ما صرخت، ما بكيت، بس كنت واضحة. قلبي كان يرجف، بس صوتي كان ثابت.
سكت شوي، وطالعني بنظرة فيها وجع… وقال: "أنا آسف، بس ما أقدر أطلقها".
خلصت القصة.
أنا اللي ضحيت، أنا اللي وقفت معاه، أنا اللي ربيت عياله،
وفي النهاية، لما خيرته، اختارها.
اليوم أنا في بيت أهلي، مو ندمانة إني وقفت لنفسي، بس موجوعة.
موجوعة إني ما كنت كافية، إني مهما عطيت، ما ضمنت مكاني.
بس يمكن هذا درسي، إن اللي يخذل مره… يخذل مرتين.
وإني أنا مو ناقصة علشان أعيش بنص قلب رجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق