زوجي يشتمني لاتفه الأسباب

 زوجي يشتمني لاتفه الأسباب,زوجي يهينني ولا يعتذر,زوجي يسبني أمام أطفالي,

زوجي يشتمني لأتفه الأسباب"

يا بنات، تعبت والله! حياتي مع زوجي أصبحت جحيم، وكل يوم أعيش فيه بيكون أسوأ من اليوم اللي قبله. زوجي، اللي المفروض يكون الشخص الأقرب لي، صار أكثر شخص يعكر صفو حياتي. واللي يزيد الطين بلة أنه ما صار يشتمني لأسباب كبيرة أو حقيقية، لا، صار يشتمني لأتفه الأسباب! يعني بكل بساطة، لو أخطأت في شيء صغير مثل ما تكون ناسية تضع شيء في مكانه الصحيح أو لو تأخرت ثانية في إحضار شيء من المطبخ، يصرخ في وجهي ويبدأ يشتم!

من كم يوم، كنت مشغولة في ترتيب البيت وكان عندي موعد مهم، فنسيت أجيب له كوب من الشاي اللي طلبه. دخل غرفة الجلوس وهو عابس وقال لي بصوت مرتفع: "أنتِ دايمًا على شغلك ولا تكترثين لأي شيء حولك! فشلتيني!"، وكلما حاولت أشرح له انشغالي كان يزيد الصوت أكثر وأكثر، ويقول لي كلام جارح على قد موضوع بسيط.

والأمر ما وقف عند هذا، لأ هو دايمًا يسعى للبحث عن أخطائي أو يهتم بالأشياء الصغيرة التي لا تستحق كل هذا الزخم. يعني لو لقيته مشغول بشيء وهو بحاجة للمساعدة، وأنا ببساطة أسأله إذا كان يحتاج مساعدتي، يرد عليّ بطريقة متعالية وبشتم مثل: "ليش دايمًا تدخلي في شؤوني؟"

وأحيانًا، لما نتناقش في أي موضوع، يصير يلومني على كل شيء! إذا صار شيء مو كويس في حياتنا، يلومني ويشتم، مع أنني كنت أبحث عن حلول ولكن بلا فائدة. المشكلة أنه كلما حاولت أنني أتكلم بهدوء، أو أشرح له الأمور، يرد عليّ بطريقة أكثر استفزازًا، كأنه متعمد يهينني.

أصبح كل شيء بالنسبة له سبب للشتم، يعني لو رجعت من شغل أو خرجت مع صديقاتي حتى لو كان في مكان عام، يظل يشتم وينتقد حتى لو كانت الأمور تافهة جدًا!

والشيء اللي يوجعني أكثر أنني عندما أكون متضايقة وأطلب منه يفهمني أو حتى يكلمني بهدوء، ما في أي رد فعل، أو يكون الرد جاف وقاسي وكأنني أنا اللي غلطانة!

والأصعب من هذا كله أنني كلما أحاول أفتح الموضوع معه بطريقة هادئة، يعاملني وكأني مجنونة أو مفرطة في ردود أفعالي. يشوف كل محاولاتي لتوضيح مشاعري مجرد مبالغة مني.

يا بنات، أنا في حالة صدمة وغضب في نفس الوقت! كيف أتعامل مع هذه المعاملة؟ هل أتكلم معاه وأوضح له مشاعري أو أستمر في السكوت؟ هل الحل هو إهماله والابتعاد عنه إلى أن يغير سلوكه؟ كم مرة حاولت وأتعبت، وفي النهاية نفس المعاملة. ما أعرف كيف أتصرف بعد الآن، وأشعر بالضياع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق