زوجي أخل بشروط العقد
زوجي أخل بشروط العقد… وأنا في دوامة ندم وخوف
أنا مو جايه أشتكي عشان أسمع "كان المفروض" أو "ليش وافقتي"، لأني كنت فعلاً حريصة وحطيت شروطي بوضوح قبل الزواج، وتمت كتابتها في العقد.
أنا من البداية كنت صريحة معاه، قلت له بكل وضوح:
"أبي أكمل دراستي، وأشتغل، وأبني نفسي. والزواج بالنسبة لي شراكة مو تقييد. والشرط الأهم: ما أبي تعدد، أبداً، أرفض فكرة إنه يتزوج علي بأي ظرف".
وافق… بل أقسم إنه يدعمني، وإنه يشوف طموحي شيء يفتخر فيه، وإن التعدد ما عمره كان من تفكيره ولا رح يصير.
مرت السنوات، ومع الأسف، طلع كل اللي قاله مجرد كلام.
أول ما حملت، قال لي "ما في وقت للدراسة"، ومع كل حمل وكل طفل، صار يؤجل ويمنع. وكل مرة أقول "بكمل دراستي" كان يقولي: "خلي بيتك أولى، الدراسة ما منها فايدة".
الشغل؟ لا تتكلمون، قال لي: "عيب تشتغلين، أنا أصرف عليك".
صرت أحسني محبوسة، حالي حال البنات اللي ما كان عندهم صوت من الأساس.
المصيبة الأكبر؟
من فترة صار يلمّح لي عن التعدد.
مرة يقول "الرجال ما يعيبه شي"، ومرة يقول "أنا رجال وأقدر آخذ ثانية"، ومرة يجيبها بشكل تهديد: "إذا ما تغيرتي، بتشوفين شي ما يعجبك".
أنا حرفياً حسيت الأرض تهتز تحت رجولي.
يعني حتى شروطي اللي بينا مكتوبة ومثبتة في العقد، ما لها أي قيمة؟
ليش وافق وهو ناوي يحنث؟ ليش يكسرني بهالشكل؟
مو من حقي أعيش بأمان؟ مو من حقي أتمسك بأحلامي وكرامتي؟
أنا مو ضده، أنا معه، لكن لي حد… ولي صوت… ولي شروط هو وافق عليها.
وش أسوي؟
هل أرفع عليه قضية إخلال بشروط العقد؟
هل أطلب الطلاق؟
هل أواجهه وأقول له "أنت خنت الاتفاق اللي بنيت عليه حياتي معك"؟
ولا أصبر؟
أنا مو عارفة… لكن قلبي تعبان، وأحسني أعيش بعلاقة فقدت فيها نفسي وكلمتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق