زوجي أصبح لا يجامعني…ولا يرغب بي ...
كنت دايم أحس إن زوجي يحبني… مو بس بالكلام، حتى بأفعاله، وبنظراته، وبحماسه وقت نكون لحالنا.
كان إنسان عطوف، جريء، ومليان رغبة، وكل لحظة يجمعنا فيها كانت تثبت لي إن بيننا علاقة قوية ما فيها برود.
بس من فترة… كل شي تغيّر.
صار يبتعد.
ما عاد يلمسني، ما عاد يبادر، حتى لو حاولت أقرّب منه… يحاول يتهرّب، يخلق عذر، يبتسم ابتسامة باهتة ويقول "تعبان"، "مالي خلق"، "نفسيتي مو زينة".
كنت أصدّق، مرة ورا مرة… لين صارت الشهور تمر، وأنا أنام جنبه كأني مو موجودة.
سألته. واجهته. حاولت أفهم.
وكل مرة كان يرد علي بجملة تقتلني ببطء:
"ما أدري… أحس إني ما أقدر… ما عاد فيني رغبة… ما أقدر أقرّب منك."
قلت له: "زعلتك؟ سويت شي ضايقك؟"
قال: "أبداً… بس أحس بنفور، ما أعرف سببه."
نفور؟!
نفور من مين؟ مني أنا؟
أنا اللي كنت لك كل شي؟
اللي أعطيتك عمري وجسدي وقلبي وراحتي؟
اللي قاعد أعيشه مو بس حرمان جسدي، هو كسر في أعمق نقطة فيني.
أصعب شي إنك تشتاق لإنسان هو جنبك، تشتاق لحضنه، لنظراته، لتفاصيل كانت عادية وصارت مستحيلة.
أصعب من الخيانة… إنك تحس إنك ما عدت مرغوبة، بلا سبب، بلا تفسير.
ويزيد وجعي إنه يقول لي إنه ما يكرهني، وإنه يحبني "كإنسانة"، بس ما يقدر يجامعني.
كأن جسدي صار بالنسبة له شي غريب، بعيد، ما يجذبه.
أفكّر كل يوم… هل أنا السبب؟ هل تغير شكلي؟ هل نفسيته تعبانة؟ هل في أحد غيري؟
ولا هو مرهق؟ ولا مرض؟ ولا بس… انتهى الحب؟
بس اللي متأكدة منه… إني موجوعة.
وجع ما ينوصف.
وجع أنام عليه وأصحى فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق