زوجي ندمان انه تزوجني، زوجي يقول ياليتني ماتزوجتك, زوجي نادم على زواجه بي, الزوج الغير مقتنع بزوجته, الندم على سوء الاختيار.
زوجي ندمان انه تزوجني
تزوجنا منذ ثلاث سنوات بعد قصة حب وعشق عاصفة، تحدى فيها زوجي أهله ليتزوج بي، حيث أنهم جميعا ما كانوا موافقين علي، لأني من جنسية مختلفة عن جنسيتهم، لكني التقيت بزوجي عن طريق العمل، حيث كان زميلي، ونمت بيني وبينه قصة حب عميقة، وكانت بيننا أيضا علاقة كاملة قبل الزواج، وكان زوجي متيم بي ويعشقني، وحينما اكتشف ابي علاقتنا طلب منه أن يعقد علي ويتزوج بي.
ورغم أن عائلته رفضت وبشدة هذا الزواج، لكن زوجي أصر وتابع واحيا لي حفل زفاف رائع في فندق شهير لم يحضر أي أحد من عائلة زوجي هذا الحفل، ولا أحد، كل الحضور كانوا من عائلتي ومن زملاء العمل وأصدقاؤه فقط .
بعد الزواج عشت معه أجمل أيام حياتي حيث حصلنا على إجازة وسافرنا شهر عسل رائع، ثم بعد ذلك عشنا أول عامين من أحسن ما يكون كان الانسجام بيننا واضح في العمل وفي البيت، وفي السنة الثانية انجبت له طفلا فرح به جدا، وكان هذا الطفل هو سبب الصلح بينه وبين عائلته، لكن في السنة الثالثة من الزواج بدأ زوجي يتغير، واصبح يطالبني بالبقاء في البيت، للعناية بالطفل، مع أني كنت أرتب أموري جيدا، وبشكل خاص أني أسكن بالقرب من أسرتي، وكل صباح كنت أخذ أبني لأمي التي تعتني به جيدا، وعند عودتي من العمل أمر وآخذ ابني...
كان كل شيء بخير وعلى ما يرام بالنسبة لابني، لكن زوجي مع ذلك أصبح عصبيا ولا يطيقني بدون سبب، مع أن علاقتي بعائلته تحسنت جدا، وصاروا يحبوني ويقدروني، ويدعوني لكل مناسباتهم، ويزورنني في بيتي، لكن زوجي هو الذي أصبح لا يطيق وجودي معه في أي مكان ...
بدأت أحس بابتعاده العاطفي عني، وافتعاله للمشاكل معي في العمل والبيت، وبشكل خاص في العمل، حيث ينتقدني هناك على أتفه الأسباب، ينتقدني أمام الزميلات والزملاء بلا تقدير، حتى أنهم لاحظوا كم هو متغير علي، وفي الحقيقة ما كنت أفهم السبب...
في البيت وعلى أتفه سبب يسب ويشتم ويقولي: " يا ليتني ما تزوجتك، انت ما تشبهينا انت ما تفهمينا أنا ندمان اني تزوجتك، أنت ما تعرفين تصيرين وحدة منا" كلماته كانت غريبة بالنسبة لي، ولم أفهم ما قصده بكلمات وعبارات ما تشبهينا، لدرجة أنه تمادى وصار يعايرني بعلاقتي معه قبل الزواج ويقول لي أنه لولا أن أبي اكتشف علاقتنا الجنسية قبل الزواج ما كان سيتزوج مني أصلا وأنه من المستحيل أن يتزوج من فتاة كانت في علاقة كاملة معه قبل الزواج، وأنه تزوجني خوفا من الفضائح فقط !!!
لكن كلامه غير صحيح، فهو قبل أن يكتشف ابي علاقتنا كان قد وعدني بالزواج، وكان يقول لي أنه لن يتزوج من إمرأة لم يختبرها قبل الزواج، وكلام كثير، وأصلا أبي لم يجبره على الزواج بي، بالعكس أبي لم يكن يريده، وكان يقول بأنه سيتغير بعد الزواج، لأنه ليس من ثقافتنا ويختلف فكريا عنا، وكان والدي يريد مني أن اقطع علاقتي به وأتزوج من شخص من جنسيتنا، يعني أبي ما كان يريده أصلا...
المهم استمر زوجي يهينني حتى تركت وظيفتي فعلا عله يهدأ ويتركني في حالي، ويرضى عني، وفعلا بعد أن تركت العمل هدأ عدة أشهر وارتحت من انتقاداته وصراخه المتواصل، لكنه في المقابل أصبح يتأخر خارج البيت ولا أراه إلى عند النوم، حتى أنه لم يعد يهتم بابنه، وكلما حاولت التقرب منه يقول لي أنه لم يعد يحبني وأن علي أن أتقبل العيش معه على الرف ...!!!
المهم في استراحة إحدى العيادات الطيبية بينما كنت أنتظر دوري لأعالج ابني، التقيت بزميلة قديمة لي ، هي لازالت تعمل في نفس الوظيفة بينما أنا استقلت بسبب زوجي، ودار بيننا حديث، فلمحت لي هي بأن زوجي أجلسني في البيت ليأخذ راحته في العمل، وبشكل خاص أنه أصبح رئيس قسم، لم أفهم وطلبت منها أن تشرح لي بالتفصيل وطالبتها بحق العشرة الطويلة بيني وبينها، وبأننا نساء ضعيفات ويجب أن نساعد بعضنا البعض، حايلتها حتى انهارت وحكت لي كل شيء.
فزوجي وظف فتاة جميلة من بنات جنسيته بعد أن تركت أنا العمل!!! وظفها في وظيفتي، بعد أن أجلسني أنا في البيت ليخلو له الجو، وأصبح يعاملها تماما كما كان يعاملني حينما كان واقعا في حبي، وأن كل الموظفين يشكون في أن هناك علاقة خاصة بينه وبينها...!!!
قررت أن أراقبه، تركت ابني عند والدتي، واستلفت سيارة صديقة لي، وبدأت أراقبه، وفعلا، رأيته وهو يخرج من تلك الفتاة ويذهبان معا إلى الغداء، ثم يدخلان بناية، دخلت خلفهما واكتشفت أنه دخل معها شقة، استغربت جدا، وفهمت كل شيء، إنه يخونني، وهو شخص مدمن علاقات، وكنت أنا مجرد علاقة في سلسلة علاقاته...
انفعلت وفقدت أعصابي وبدأت أدق الجرس بشكل هستيري إلى أن فتح لي الباب فدخلت بسرعة بينما كان هو في حالة ذهول، وبدأت أضرب الفتاة بكلتا يدي، حتى فزع لها هو وخلصها مني وبدأ يضربني بلا رحمة، حتى سقطت على الأرض، ثم قام بجري إلى خارج الشقة وأغلق الباب!!!
بعد عدة دقائق استجمعت طاقتي ونزلت إلى سيارتي وصرت أبكي بحرقة، ثم عدت إلى بيت أهلي وحكيت لهم ما حدث، وأنا الآن في بيت أهلي وزوجي لم يتصل بي ولم يعتذر لي ولم يحاول أن يتواصل، بينما اتصلت والدته وفهمت مني ما حدث وعرضت علي العودة والصبر من أجل ابني، وقالت أنها كانت تعرف أن ابنها سيتزوج علي عاجلا أم آجلا لانه في نهاية الأمر يفتقد بنت البلاد كما وصفتها، ويحتاج أن يتزوج من فتاة من جنسيته!!!
قهرني كلام والدته، وصعبت على نفسي، ولم أعد أعرف ماذا أفعل وبشكل خاص أن لدي ابن منه، ولو طلقني سأخذه مني، وقد لا أراه مدى حياتي، لا أعرف ما أفعل أو كيف أتصرف، هل اصبر وأتحمل من أجل ابني أم اطلب الطلاق وأشوف حياتي ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق