زوجي يكرهني ماذا أفعل،زوجي يكرهني ويهينني كيف أعرف زوجي يكرهني في علم النفس، زوجي يكرهني ويهجرني ، زوجي يكرهني وانا اموت فيه، زوجي يكرهني ولا يريد أن يطلقني، كيف تعيشين مع زوج لا يحبك
زوجي يكرهني ويهينني ويحتقرني، كيف أتصرف؟
يا بنات، والله الوضع صار صعب، وأحس أنني ما أقدر أتحمل أكثر من كذا. زوجي، اللي المفروض يكون سندي في الحياة، صار يكرهني. ما أقدر أتحمل أسلوبه معايا، ولا الطريقة اللي يعاملني بها. كل ما حاولت أني أكون قريبة منه أو أسوي شيء عشان أسعده، يقابلني بالتجاهل أو الإهانة. إذا تكلمت معاه، يكون جوابه قاسي، ويقلب الأمور عليّ، كأني أنا الغلطانة دايمًا، حتى لو كنت أنا على صواب. صار يشوفني مجرد شخص عادي في حياته، وأحيانًا يتعمد يهينني قدام الناس.
الأمر صار أكثر من مجرد انتقاد عابر أو خلافات بسيطة بين الزوجين. صار عندي شعور أنه فعلاً يكرهني. أنا معاه في البيت، ومع ذلك أعيش في وحدة كبيرة، أحس كأني مجرد شخص عابر في حياته. كلما حاولت أن أتكلم عن مشاعري، يكون جوابه "أنتِ متضايقة بلا سبب"، أو "خلاص، اتركي الكلام هذا". وكلما كانت المشكلة أكبر، كلما زاد هجومه عليّ، وكأنني الشخص الذي أخطأ.
أحيانًا أقول لنفسي، إذا كنت أستحق هذا، أو إذا كنت أخطأت في شيء يعكر علاقتنا، ولكن في نفس الوقت، ما في أي تفسير منطقي لسلوكاته. لماذا يكرهني بهذا الشكل؟ ماذا فعلت له لكي يعاملني بهذه الطريقة؟ هل فعلاً يستحق هذا العذاب؟
أشعر أنني عايشة في جحيم حقيقي. أفتقد للحب والاحترام في علاقتنا. كل ما أطلبه هو أن يعاملني كإنسانه، لا أن يكون في كل مرة مصدر عذاب نفسي. أريد أن أكون مريحة له، ولكن بدلًا من ذلك، أشعر أنني عبء عليه.
والأسوأ من هذا، لما أواجهه بكل شيء، وأطلب منه أن يكون صريحًا معي، ينكر تمامًا. يقول لي: "أنا ما أكرهك، بس أنتِ اللي حساسه كثير". لكن في الحقيقة، مشاعري تتألم كل يوم بسبب تصرفاته.
السؤال الذي أطرحه على نفسي كل يوم هو: كيف أتصرف مع هذا؟ هل أستطيع أن أتحمل هذه الإهانة بعد اليوم؟ هل يجب أن أتعايش مع هذه الحياة؟ هل هو شخص يستحق أن أظل معه؟ وإن كانت الإجابة لا، كيف أبدأ في تغيير الوضع هذا أو حتى في اتخاذ قرار حاسم؟ لأنني فعلاً وصلت لمرحلة ما أقدر أستمر فيها.
يا بنات، لما تمرون بمواقف زي هذه، هل أنتم تعتبرون أن الحل هو التحدث مع الزوج بشكل صريح، أم أن الخلافات هذه تحتاج وقت للتعامل معها؟ هل الطلاق هو الحل الوحيد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق