زوجي طلقني وأنا لا أريد الطلاق، كيف اخلي زوجي يتراجع عن الطلاق زوجي طلقني وأنا احبه، طلاق المظلومة، عقوبة طلاق الظلم، زوجي ظلمني وطلقني بدون سبب، دعاء المطلقة المظلومة.
زوجي طلقني بسبب زميلته الله لا يسامحهم !!!!
صار خلاف كبير بيني وبين زوجي، خلاف قلب حياتي فوق تحت، وكلّه بسبب زميلته في الشغل. بنت ما تستحي، كانت تتصل فيه طول الوقت، على الفاضي والمليان، بدون سبب ولا حاجة مهمة. ما كنت أقدر أتحمل، كل يوم مكالمة وكل يوم اتصال، وأنا أغلي من جوّاي، وأحس إن كرامتي تتهزّ مع كل رنة من رقمها. كنت أكتم وأتحمل وأقول يمكن ظروف عمل... يمكن بالغلط... بس خلاص، الموضوع زاد عن حده، وزوجي كل مرة يبرر لها وكأنه مو شايفني، مو حاسّ بقلبي اللي ينكسر.
آخر مرة، كنت حاسة إن الغيرة قاعده تحرقني وأنا ساكتة، وهو كان في الحمام يسبح، ورنت عليه، وهالمرة ما قدرت أسكت. رديت عليها، وقلت لها بوجه قوي وقلب مكسور: "ما تستحين على وجهك؟ تلاحقين رجل متزوج؟ ما تخافين ربك؟"
الكلمة طلعت من حرقة قلبي،
من سنين كنت أحاول أستر، وأتحمل، وأغض الطرف. بس خلاص، حسيت إني قاعدة أنهان. حسيت إني ما لي قيمة، لا عندها ولا عنده.
طبعًا، ما سكتت.
راحت علمت عليه، وقالت له كل شيء بطريقتها. وزوجي، بدل ما يفهمني أو حتى يسمعني، طلع علي وهو يغلي، وانفجر في وجهي، وقالها كلمة ما توقعت أسمعها منه طول عمري... قال لي: "أنتِ طالق".
قالها وكأنه يكسر ظهري، وكأنه يرمي كل اللي بينا بدون حتى ما يعطي فرصة لكلمة توضح، ولا نظرة رحمة. وأنا واقفة مكاني، مصدومة، مو قادرة أصدق اللي سمعته. قلبي كان يطيح على الأرض وأنا أطيح معه، بس ما بان عليه، ولا التفت لي.
من يومها، وهو مو راضي يردني. لا يسمعني، ولا حتى يعطيني فرصة أشرح له إحساسي... وكأني أنا اللي غلطانة وأنا اللي جرحتهم، مع إني والله ما سويت إلا إني دافعت عن بيتي وزواجي وكرامتي.
أنا اليوم أكتب لكم وأنا مكسورة، والله مكسورة، أطلب منكم نصيحة، حل، أي شي ينقذني. أنا مو ضعيفة... بس قلبي موجوع. أنا ما أهنت نفسي، أنا دافعت عن حقي كامرأة وزوجة.
هل يحق لي أن أغار؟ هل كنت غلطانة إني دافعت عن بيتي؟
أطلب منكم، من كل قلب موجوع، ساعدوني... دلوني على طريقة أرجع فيها كرامتي وحياتي... دلوني كيف أوصل له إحساسي بدون ما أكسر نفسي أكثر.
أنا والله مظلومة... والله العظيم مظلومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق