متقدملي واحد مطلق، تقدم لي رجل مطلق ولديه ولد، زواج البكر من مطلق،زواج البكر من مطلق وعندة أطفال، عيوب الزواج من مطلق وعندة ولد، زواج البكر من مطلق مرتين، عقلية الرجل المطلق، سلبيات الزواج من رجل مطلق.
بكر ومتقدملي مطلق وللحين يحب طليقته وبجنون!!!
أنا بنت يعني ( بكر ) انخطبت من ريال مطلق.
أهله لما خطبوني مدحوه، وقالوا إنه إنسان محترم وطيب وحبُوب.
بس أنا تدرون شنو مآخذة بالي منه؟
إنه طلق زوجته الأولى وهو للحين يحبها...
صح، الكل يقول إن الطلاق كان بدون سبب واضح، ويقولون إن عين قوية فرقتهم.
وحتى عقب الطلاق، سمعت إنه كان يبجي ويتحسر عليها، مو قادر ينسى!
وهي بعد، مو راضية تتزوج أحد للحين، وتقول حق الكل إنها تعرف إنه للحين يحبها.
والحين يوم خطبني، قال لأهلي قدام الكل: (أنا نسيت طليقتي الأولى خلاص).
بس أنا.. قلبي مو مرتاح.
أنا أدري، وأسمع من ناس مقربين، إنه للحين متواصل مع والدها، يعني العلاقة بينهم للحين موجودة بشكل أو بآخر.
أنا مو قاعده أتهمه ولا أبي أظلمه.. بس أخاف أدخل بحياتي مع إنسان مو متشافى من علاقته القديمة.
أخاف أكون بحياته مجرد (هروب)، مجرد محاولة إنه ينسى حبه الأول، وأنا أتعب بنفسيتي آخر شي.
أحياناً أقول يمكن فعلاً اللي صار بينهم كان قضاء وقدر، وعين فرقتهم، وممكن الله يكتب لي السعادة معاه.
وأحياناً أخاف أكون ضحية لمشاعره العالقة، ويظل يعيش بروحه مع طليقته، وأنا مجرد اسم بالحياة.
أنا محتارة.. أوافق وأتكل على الله؟
ولا أرفض وأريح قلبي من البداية؟
أبي نصيحتكم.. لو كنتم مكاني، شتسوون؟"
هناك تعليق واحد:
والله العظيم كل ما سمعت إن بنت تزوجت رجل مطلق...
قلبي ينكسر عليها قبل لا تعيش القهر اللي عشته.
أنا وحدة من الضحايا.
تزوجت مطلق...
كنت صغيرة، ما أعرفه، لا يقرب لي ولا لي به سابق معرفة.
قالوا: مظلوم، كانت حامل يوم طلقها، يمكن هي الغلطانة...
وانخدعت بكلام الناس... ودفعت عمري ثمن غلطتي.
تزوجته وأنا أقول: يمكن ألقى معه حياة، بيت، أسرة...
لكن الحقيقة كانت شي ثاني.
رجل مايريد يعيش لغيره ولا وده يكون أسرة...
يبي يعيش لنفسه وبس.
عمري ما حسيت بالأمان وأنا معه.
ولا مرة حسيت إني زوجته عن حب...
الأمان الوحيد اللي كنت أحس فيه؟ بس بغرفة نومي، أسكر الباب على نفسي، وأحط راسي وأبكي.
ومع الأيام...
ما اكتفى بكسره لقلبي،
ضربني...
أهانني...
وآخرها طردني...
طردني وأنا وحيدة مالي غيره، وما لقيت حتى حضن آمن أبكي فيه.
واليوم...
كل ما تذكرت، عضيت أصابعي ندم.
ندمت إني ما سألت طليقته...
ندمت إني سمعت كلام طرف واحد،
وغفلت عن اللي عاشته زوجته قبلي.
يا بنتي...
اسمعيها مني صريحة:
لا تسمعين بس من اللي يبيك، اسألي عن السبب، فتشي عن الحقيقة، خذي القصة كاملة، مو بس اللي يبونك تعرفينه.
الندم وجع يا بنتي...
وجع ما يبرى.
إرسال تعليق