زوجي يطلب مني حلق شعر العانة وأنا لا أريد!

هل يمكنكم مساعدتي في تسوية هذا الخلاف الزوجي؟ في منتصف فترة حملي بطفلي الثالث، توقفت عن حلق شعر العانة، لقد إرتحت من متاعب الشعر النامي، وتهيج الجلد، والحكة الهستيرية التي تسبق نمو الشعر!

محاور المشكلة

  • زوجي يقول حلقي
  • ترك شعر العانة والفرج
  • قص شعر العانة بالمقص


"هو يبي الحلاقة الكاملة… وأنا ما عاد أقدر"

أنا زوجة وأم لثلاثة أطفال، وآخر حمل لي كان مرهق جسديًا ونفسيًا.
من نص الحمل تقريبا، قررت أوقف عن حلق شعر العانة، لأني كنت أعاني من الحكة والتهيج والاحمرار، وكل مرة ينبت الشعر، تبدأ معاناتي من جديد.
صرت أتعب، أتوتر، وأحك لين أتألم، ومع الحمل وتغيّرات الجسم، كان هذا الموضوع يضغط علي كثير.

قررت ببساطة إني أقص الشعر فقط بجهاز الحلاقة، أخليه بطول سانتي تقريبًا، وأرتاح. حسّيت نفسيتي صارت أفضل، صرت أحس براحة، وجسمي ما عاد يعاني مثل قبل.
الموضوع بالنسبة لي كان بسيط… و"إحساس بالراحة" أكثر من أي شي ثاني.

بس زوجي مو راضي…
يبي الوضع مثل أول.
قال لي بصراحة: "ما يعجبني الشكل الحالي… ما أحسه نظيف… أبيك تحلقينه كله."
ولما قلت له إني ما أقدر أرجع مثل قبل، وإنه يسبب لي تعب وحكة وتهيج، ما قدّر.
بل زاد الطين بلة، وصار يحرجني بكلامه…
قال لي بالحرف: "مقزز… المفروض تهتمين فيني أكثر."

أنا ما أنكر إنه له حق إنه يتكلم عن رغباته، بس الطريقة اللي قالها جرحتني.
حسّيت إني مو مرغوبة، أو إن جسمي ما عاد يرضيه… كأني صرت بس لازم أرضيه، حتى لو على حساب راحتي.

أنا الحين بين نارين…
هل أتحمّل التعب والتهيج وأرجع للحلاقة الكاملة علشان يرضى؟
ولا أستمر على الطريقة اللي تريحني حتى لو ما تعجبه؟

كل اللي أبغاه: حل وسط.
شي يخليني أرتاح… ويحس هو إن له مكان في قراراتي الجسدية.

بس هل هذا الشي موجود فعلًا؟
ولا لازم وحدة فينا تضحي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق