زوجي تركني عند اهلي ثلاث شهور، زوجي مطنشني شهرين عند اهلي، زوجي تركني عند اهلي بدون مصروف، كيف أخلي زوجي يجي ياخذني من بيت اهلي، زوجي هاجرني عند اهلي، زعلانه في بيت اهلي وزوجي ماسأل عني، زوجي رافض ياخذني من بيت اهلي، زوجي مايتصل ولا يرسل، معلقة في بيت أهلي.
زوجي رافض ياخذني من بيت أهلي
أنا الحين في بيت أهلي من شهور، ومو بكيفي…
صارت بيني وبين زوجي مشكلة كبيرة، غلط عليّ فيها غلط ما ينوصف، وقلت ما أقدر أكمل وأنا من جوه مكسورة، فخدت نفسي ورحت بيت أهلي، ما رفعت صوت ولا فضحت، بس انسحبت بهدوء.
كان المفروض إنه يهدأ، يحس، يشتاق، أو حتى يراجع نفسه…
بس لا، بالعكس، كل اللي سواه إنه قام يقول: "هي طلعت بشورها، ترد بشورها"، كأن ما بينّا عشرة، ولا حب، ولا حتى احترام بسيط.
كل اللي حولي مستغربين، يقولون هو الغلطان، ليش للحين ما جاء ياخذچ؟
بس أنا أدري، هو ما يبي يبين إنه هو اللي رضخ، ما يبي "يبلع كرامته" مثل ما يقول.
وأنا؟
أنا كل يوم أنام وأقوم على نفس التفكير:
أصبر؟ ولا أكلم أحد من طرفه؟
أكابر؟ ولا أتجاهل قلبي اللي للحين يوجعني؟
لأن رغم كل شي، للحين أحس إني مو مرتاحة وأنا معلقة بهالطريقة، مو مطلقة ولا برجعتي…
ما أبي أرجع وأنا ذليانة، بس أبيه هو اللي يرجعني، بكيفه، وبإحساسه بالذنب، مو أنا اللي أترجاه.
وكل يوم أمي تسألني: وش ناوية تسوين؟
وأنا ساكته… ما أدري وش أنطر، مع إني أدري لو انتظرت سنة، ما راح يتحرك إلا إذا أحد قال له.
فيه شي يذبح أكثر من إنچ تحسين إنچ ثقيلة على قلب اللي كنتي تحبينه؟
أنا ما كنت أبي أكثر من احترام… بس الظاهر حتى هذا صار كثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق