زوجي يتجاهلني وهو الغلطان

 زوجي يتجاهلني وهو الغلطان

أكثر شي يذبحني في زواجي… إنه إذا غلط علي، بدل لا يعتذر، يتجاهلني.

كأنّي أنا الغلطانة، كأنّي أنا اللي لازم أركض له وأرقّع الغلط.
مهما كان حجم الخطأ، حتى لو كلمة جارحة أو تصرف أذاني، مستحيل يقول آسف، مستحيل يعترف إنه غلط.
اللي يسويه؟ يصير بارد، يتصنع إنه مشغول، يسحب عليّ بالأيام… وما يكلمني إلا إذا أنا بادرت، وإذا سألته ليش سويت كذا؟ قال: "كبرتيها… عادي، ما يحتاج كل ذا الزعل."

وأنا وش أسوي؟
أصير متلخبطة بين غضبي وحزني واحتياجي.
أقعد أطالع في الجوال وأقول يمكن يرسل، يمكن يحس، يمكن يجي يعتذر.
يمر يوم، يومين، وأنا اللي أضعف… أفتح السالفة، وأراضيه، وأنا المجروحة.
وإذا مرة حاولت أتمسّك بكرامتي وما كلمته، يستمر في تجاهله كأن ما في شي صار.

وش العلاقة اللي فيها الطرف المظلوم هو اللي يعتذر؟
وش الحب اللي ما فيه اعتذار، ولا حتى اعتراف بالأذى؟
أنا صرت أحس إني لو ما زعلت كان أرحم… لأني إذا زعلت، مو بس أتحمل الغلط، أتحمل البعد والتجاهل والبرود.
ما أبغى مشاكل، بس تعبت أكون دايمًا أنا اللي أمد يدي للصلح.
هل في أحد يحس فيني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق