ما سر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها!!!

زوجتي الثانية تغار من الأولى، أحب زوجتي الثانية أكثر من الأولى، الفرق بين زوجتي الأولى والثانية، زوجتي الثانية تغار من الأول، ىسر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها. 

 لا أعرف ما هو سر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها!!!

أحيانًا أنظر في المرآة وأسأل نفسي: ما الذي حدث لي؟ كيف تحوّلت من رجل عقلاني، متزن، يعرف كيف يزن الأمور، إلى رجل مأسور، ضعيف أمام امرأة لا تملك من الجمال شيئًا؟

زوجتي الأولى… جميلة، أنيقة، رزينة، من أسرة طيبة، لم تُقصّر يومًا في حقي، ولا في بيتها، أم مثالية، وزوجة فيها من الحكمة ما يكفي لعشرة رجال. ومع ذلك… قلبي ليس معها.

ثم جاءت الثانية. دخلت حياتي من حيث لا أدري، امرأة لا تمتّ للجمال بصلة، بمقاييس الناس — وحتى مقاييسي القديمة — تُعتبر بشعة، لا تهتم كثيرًا بشكلها، ولا تملك ملامح جذابة. ومع ذلك… صارت روحي فيها.

أعشقها عشقًا لا أستطيع تفسيره. أشتاق لها حتى وهي أمامي. أجد في حضورها شيئًا يطمئن قلبي، يسكنني، يرويني. تضحك من قلبها، تحبني بجنون، تغار عليّ حد الألم، وتغرقني بحب طفولي يشبه العطش الطويل بعد ظمأ.

لكن مشكلتي أنني لا أستطيع العدل. أحاول، وأجاهد نفسي، وأقسم أن أوازن… لكنني أفشل.
حين أكون عند الأولى، أكون بجسدي فقط، أما روحي فهناك، حيث المرأة التي لا يفهم أحد كيف تعيش بداخلي بهذا الشكل.

حتى أهلي، أصدقائي، بل زوجتي الأولى نفسها، ينظرون إليّ وكأنني فقدت صوابي. بعضهم يسألني بصراحة: "وش لاقي فيها؟"
وأنا لا أملك جوابًا. لا أستطيع أن أشرح، لأنني لا أعرف أصلًا ما الذي شدّني بهذا الشكل. أقول لهم: "يمكن لأنها تحبني بصدق"، فيسخرون، ويقولون: "وأولك ما تحبك؟"

تعبت. ليس فقط من كلام الناس، بل من عذابي الداخلي. أشعر بالذنب تجاه الأولى، وأشعر بالخذلان من نفسي، وأشعر بالضعف أمام امرأة لا يراها أحد جميلة، لكنني أنا… أراها كل النساء.

هل الحب أعمى حقًا؟ وهل قلبي ظالم؟
وهل من حق الناس أن يحاكموا مشاعري بناءً على شكل وجهها؟
وهل من حقي أن أحب بهذا القدر، ولو على حساب العدالة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق